... دار بيّة
تجربة فريدة من نوعها

الضواحي

يونقة :

تقع يونقة على بعد 45 كلم جنوب مدينة صفاقس. أسسها البيزنطيون سنة 534 ب.م على أطلال مدينة فينيقية و رومانية قديمة.
و حسب عالم الآثار الفرنسي لويس بوانسو ورد ذكر يونقة في القرن الحادي و الثاني عشر ميلادي من طرف الجغرافي البكري و الإدريسي تحت اسم قصر الروم الذي كان قد شيد على أطلالها الأغالبة رباطا لحماية خليج قابس في القرن التاسع ميلادي يدعى الآن برج يونقة.

 الجم :

تقع مدينة الجم على بعد 65 كلم شمال مدينة صفاقس. أسسها الفينيقيون و شيد الرومان على أطلالها مدينة ثيسدروس سنة 238 بعد الميلاد و اشتهرت بمدرجها الضخم الذي يدعى اليوم قصر الجم. يعتبر مدرج الجم ثاني مدرج روماني بعد مدرج روما. وقع إدراجه على قائمة التراث العالمي سنة 1979 و منذ 1985 تقام فيه كل صيف ( شهر جويلية / تموز- أوت / أغسطس) حفلات لأهم الفرق الفنية العالمية الخاصة منها سمفونيات و فرق موسيقى الجاز.

أرخبيل الكنائس

تقع الكنائس على بعد حوالي 40 كلم جنوب مدينة صفاقس و يتكون من أربعة جزر (جزيرة البصيلة و جزيرة الحجر و جزيرة اللبوة و جزيرة الغربية) و قد أصبح أرخبيل الكنائس محمية وطنية منذ 18 ديسمبر / كانون الأول 1993 فضلا عن أهميتها النباتية و البيئية حيث تشكل محطة لآلاف الطيور المختلفة الأنواع.

الرقة : 

تقع الرقة (هنشير الرقة) على بعد 53 شمال مدينة صفاقس و تمتد على مساحة قدرها 100 هكتارا، و يشتمل هنشير الرقة بربروس بقايا أثرية رومانية أهمها الصهاريج الضخمة المجودة تحت الأرض، المغطاة و القائمة على شبكة من الأقواس المتقاطعة المتركزة على 21 عمود. كما أنه يوجد بقايا مدرج و معبد و تعود هذه الآثار إلى النصف الأول من القرن الأول بعد الميلاد تقريبا.

طينة :

تقع مدينة طينة على بعد 12 كلم جنوب صفاقس. و قد كانت المدينة الجنوبية بإقليم الرومان بإفريقية و أصبحت مستعمرة تحت الإمبراطور هدريان الذي تولى الحكم ما بين 117 و 138 ق.م. و لم يبق إلا القليل من الآثار التي تتمثل في بعض من الحمامات و الفيلات و كنيسة تعود إلى الدين المسيحي المبكر و مقبرة و خزانات للملح. و تتميز طينة بثاني أحواض الملاحات الطبيعية بتونس على السهل الساحلي التي تمتد على 1500 هكتار و تنتج 300.000 طن من الملح سنويا، و تشكل هذه الأحواض موقعا طبيعيا لاستقبال 30 مجموعة من الطيور تحتوي على 101 نوعا مختلفا بما في ذلك 74 نوعا من الطيور المائية.

بطرية – أكولا :

تقع أكولا على بعد 54 كلم شمال مدينة صفاقس و تطل على البحر المتوسط و تدعى الآن بطرية. كان قد أنشأها الفينيقيون الذين أتوا من جزيرة مالطة و كانوا قد تحالفوا مع روما إثر الحرب البونيقية الثالثة. و أثناء الحملة الإفريقية التي قام بها جوليوس القيصر انضمت لها أكولا التي كانت في تلك الفترة مدينة التجارة البحرية المتميزة بميناء ذو أهمية كبرى.
تمتد أثار المدينة على 100 هكتار تقريبا و تم اكتشاف أثار المدينة الرومانية كما يلي:

  • بقايا مدرج و شبه هيكل مسرح
  • 2 محلات للعمودية
  • 2 محلات حرارية
  • بقايا 3 فيلات و مجموعة غنية من الفسيفساء

أرخبيل قرقنة :

يقع أرخبيل قرقنة بالبحر المتوسط على بعد 20 كلم تقريبا من سواحل مدينة صفاقس يتألف من 14 جزيرة أهمها جزيرة الشرقي و جزيرة الغربي المتصلان بطريق طولها 600 م أغلب الظن أنها من العهد الفينيقي أو الروماني.
استقر على أرضها الفينيقيون في عهد قرطاج ثم الرومان و انضمت إلى العرب أثناء الفتح الإسلامي في القرن السابع بعد الميلاد. و من أهم الأحداث التاريخية شهد أرخبيل قرقنة إقامة حنبعل بركة سنة 195 ق.م بعد انهزام جيشه في معركة زامة ضد الرومان قبل التحاقه بمملكة أنطيوكوس الثالث بسورية. و قد توقف جوليوس القيصر بجزر قرقنة لتموين أسطوله البحري أثناء مطاردة خصمه بومباي سنة 46 قبل الميلاد.
تتسم جزر قرقنة بمهارة الصيد البحري التقليدي منذ القدم الذي ابتكروه اعتمادا على النخيل و مشتقاته لصنع المراكب الشراعية و القوارب و وسائل صيد السمك و الإخطبوط و نخص بالذكر عادة نادرة من نوعها يتداولها سكان جزر قرقنة لملك ضيعة بحرية تتوارثها الأجيال.

الرسالة الإخبارية

اشتركوا في رسائلنا الإخبارية

وتلقوا أفضل عروضنا عن طريق البريد الإلكتروني !